نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الثلاثاء، تقريرًا عن اعتناق أعداد من الأطفال البريطانيين الإسلام بسعادة غامرة وشعور غريب بالراحة رغم صغر أعمارهم.
وتابعت الصحيفة، بأن عيون الأطفال الذين يقررون اعتناق الإسلام تتلألأ بالإثارة والسعادة الغامرة، وروت تفاصيل اعتناق رودي وهو طفل يبلع من العمر 9 سنوات واعتنق الإسلام؛ ويرتدي سترة باركا داكنة يحمل شهادة تظهر أنه اعتنق الإسلام للتو في مسجد لانكشاير.
وهتف إمام المسجد معه بسعادة غامرة وهو يعانق الطفل قائلًا: «أنت مسلم يا رودي!» وتلا الشاب كلمات الشهادة.
من جانبها وصفت الصحيفة البريطانية الدين الإسلامي بأنه عقيدة تتعهد بأنه «لا يوجد شيء يستحق العبادة سوى الله».
وأفادت الصحيفة بأن معنى اعتناقه الإسلام هو أنه يجب عليه الآن أن يغتسل قبل الصلاة خمس مرات في اليوم، ولا يأكل لحم الخنزير أبدًا - وعندما يكبر - يتجنب العادات الغربية بما في ذلك شرب الكحول أو الجنس، إلا مع زوجته.
وأكدت الصحيفة، أنها على علم بأن والدة رودي المتطوعة الخيرية كلير، وافقت عن طيب خاطر على اعتناقه الإسلام، بعد نشر مقطع فيديو لها عن الحدث يناير 2021.
خلال الفيديو، يسأل الإمام محمد بلال، رودي عما إذا كان قد اتخذ قراره بأن يصبح مسلمًا بمحض إرادته ودون أي ضغط من أي شخص، ويجيب الصبي بنعم، ويومئ برأسه الصغير بحماس.
وتابع: في تلك اللحظة، أصبح رودي أحد أصغر معتنقي الإسلام في المملكة المتحدة، وفقًا لمسجد جرينجيت في بلدة أولدهام القطنية السابقة، لكنه واحد من عدة مئات من الأطفال البريطانيين الذين كان أسلافهم إلى حد كبير من المسيحيين ثم اعتنقوا الإسلام.