منع قساوسة وسياسيين أقباط من السفر على خلفية أحداث ماسبيرو
الجمعة 10 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: أصدر قاضى التحقيقات في أحداث ماسبيرو صباح اليوم قرارا بمنع عدد من المطلوبين للتحقيقات، ضم كل من نجيب جبرائيل والقمص متياس نصر كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل، والقس فلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء بفيصل.
كما تضم قائمة المطلوبين للتحقيق فى أحداث ماسبيرو في شهر أكتوبر الماضي، كلا من مايكل منير رئيس حزب الحياة وهانى الجزيرى رئيس حركة أقباط من أجل مصر، ورامى كامل عضو اتحاد شباب ماسبيرو، ويأتي ذلك القرار قبل سفر نجيب جبرائيل لحضور مؤتمر بأمستردام يوم 18 فبراير المقبل حول وضع الأقباط بعد ثورة 25.
وكانت التحقيقات قد بدأت صباح اليوم بدار القضاء العالى بإشراف المستشار ثروت حماد المندوب من وزارة العدل، وتم التحقيق مع القس فلوباتير جميل والاستماع إلى أقوال بعض المصابين فى أحداث ماسبيرو.
وتزامنت هذه التحقيقات والقرارات، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالى شارك فيها مسلمين ونصاري، مرددين هتافات ضد المجلس العسكرى، مطالبينه بالرحيل وأعلنوا تضامنهم مع المطلوبين فى تحقيقات ماسبيرو، وفقا لموقع اليوم السابع.
وقد أدان نجيب جبرائيل القرار، زاعما أنه لا يستند إلى أى دليل، مشيرا إلى استناد التحقيقات الجارية الآن على التحريات العسكرية "التى تحاول الخروج من جريمة قتلها ودهسها للمتظاهرين بإلقاء اتهامات باطلة على أقباط مسالمين خرجوا للتعبير عن رأيهم فى مسيرة سلمية" على حد قوله.
وكانت تظاهرة النصارى يوم التاسع من أكتوبر الماضي قد انتهت بأعمال عنف حيث سقط 25 قتيلاً ومئات الجرحي، وسقط عدد من جنود الجيش المصري بين قتيل وجريح، وقد ظهرت مقاطع فيديو للحادثة توضح تحريضا من قبل قساوسة ضد قوات الجيش.
ففي شريط مصور منشور على "اليوتيوب" حيث دعا القمص فلوباتير جميل إلى مسيرة تكون بمثابة البداية للخروج الجديد للأقباط، وستنتهي داخل ماسبيرو، في تهديد واضح باقتحام مبنى التليفزيون، وتطورت الأحداث خلال هذه المسيرة، حيث شهدت منطقة "ماسبيرو" بوسط القاهرة مصادمات بعد أن تحرش آلاف "المسيحيين" بعناصر الجيش المتمركزين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، وقاموا بإطلاق نار على الجنود والاعتداء على آليات عسكرية تابعة للجيش.