أعرب الكثير من المسلمين في العاصمة الروسية موسكو، عن معاناتهم المستمرة نتيجة نقص المساجد؛ ما يدفع المسلمين للصّلاة في الطرقات والوقوع تحت وطأة الاعتداءات اللّفظية والبدنية من أهالي موسكو ذات الغالبية المسيحية.
وكشفت وسائل إعلام غربية أنّ المسلمين في حاجة لمزيد من المدارس الدينية والمدارس العامة والأئمة للقيام بالدور الدعوي والتّوجيهي للمسلمين، في ظلّ العنف والقهر الّذي تمارسه السلطات ضدّ المسلمين؛ حيث سمحت للكنيسة الأرثوذكسية ببناء نحو 200 كنيسة دون السماح للمسلمين ببناء مسجد واحد جديد في موسكو الّتي تضمّ ملايين المسلمين الّذين يعتبرهم قطاع من المجتمع غرباء يتسبّبون في مضايقات لمواطني موسكو.